درج العلماء فى القديم على أن العلم لا يؤخذ إلا بالتلقي عن أهله؛ ولذا فلقد كان طلاب العلم يحرصون على ملازمة العلماء والقرب منهم. ولقد كثر الطلاب الذين يريدون ملازمة سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين - رحمه الله - ففكر بعض محبيه في إنشاء سكن لطلاب العلم بقرب سكن الشيخ فتبرع أحد المحسنين بشراء عمارة وأوقفها لسكن طلاب سماحه الشيخ - رحمه الله - فى عام 1421 هـ، وسكنها الطلاب من ذلك العام حتى تبرع الشيخ عبد الله الراجحي بسكن للطلاب محاور لمسجده فى حي شبرا الذي انتقلت إليه جميع دروس الشيخ فسكنه الطلاب منذ 1423هـ.

وكان مكتب سماحة الشيخ رحمه الله قد عين لهم مشرفين لمتابعتهم وتوجيههم اجتماعيا وعلميا، ورتب لهم الإعاشة ليتفرغوا لطلب العلم. ولما كثر الطلاب قام بتوسعته ليتسع لمائتي طالب، وتوفر إدارة السكن للطلاب جميع الوجبات إضافة للشاي والقهوة طوال اليوم، وتصرف للطالب مكافأة شهرية بسيطة.